Site icon Balakona

أيلون ماسك يهدد بإلغاء صفقة تويتر

أخبار ليبيا 24 – متابعات

حذر أيلون ماسك أغنى رجل في العالم بإلغاء صفقة شرائه لموقع التواصل الاجتماعي “تويتر“.

واتهم ماسك الشركة فى خطاب بعدم الإذعان لطلبه بالحصول على بيانات عن عدد الحسابات الزائفة على منصة التواصل.

وكشف ماسك عن أن “تويتر” رفض تقديم الطلبات الضرورية لتسهل عليه تقييمه الخاص لعدد الحسابات الزائفة والمزورة.

جاء ذلك في خطاب قدمه إيلون ماسك في البورصة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات أن تويتر “تقاوم بشكل نشط” طلباته للحصول على معلومات حول بوتات الإنترنت والبريد العشوائي.

ورأى أن ذلك يعد انتهاكا واضحا لالتزامات الشبكة الاجتماعية بموجب عرض الاستحواذ.

*صفقة تويتر

وكانت شركة “تويتر” قد قبلت فى إبريل الماضى عرض ماسك بالاستحواذ عليها مقابل 44 مليار دولار.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الخطاب الذى تم تقديمه إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات ذكر أن “تويتر” ترفض وتحبط حقوق ماسك بموجب شروط اتفاقه للحصول على الشركة.

كما أوضح الخطاب أن ماسك طلب مرارا معلومات عن الكيفية التي يقيس بها “توتير” الحسابات الزائفة على منصته.

وأنه لا يعتقد أن أساليب الشركة المتراخية كافية، لذلك يريد أن يجري التحليل بنفسه.

واتهم محامو ماسك “تويتر” بارتكاب خرق مادي واضح لالتزاماتها، وقالوا “إن ماسك لديه الحق في فسخ الاتفاق نتيجة لذلك”.

جدير بالذكر أن شركة “تويتر” سبق أن قالت إنها لن تقبل استقالة إيجون ديربان من مجلس الإدارة، بعد يومين من منع المساهمين إعادة انتخابه في اجتماع سنوي.

حيث يعتبر ديربان حليف لإيلون ماسك الذي عرض اتخاذ موقع “تويتر” خاصة في صفقة قيمتها 44 مليار دولار.

*إيضاحات أيلون ماسك

من ناحية أخرى كشفت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أواخر الشهر الماضي عن أنها طلبت من إيلون ماسك تقديم إيضاحات حول أسباب تأخره في الإبلاغ عن شرائه ملايين الأسهم في “تويتر”،

في أحدث الأسئلة المتعلقة بمحاولته المضطربة لشراء المنصة.

حيث أصبح ماسك مساهما رئيسيا في “تويتر” بعد شرائه 73,5 مليون سهم أوائل أبريل الماضي، وبعد نحو أسبوعين تقدم بعرض للاستحواذ على المنصة.

وبعد ذلك وقع ماسك صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا.

لكنه ومنذ ذلك الحين أعطى إشارات متضاربة حول مدى التزامه بهذه الصفقة.

ودفع سلوك ماسك بمنظمات أمريكية غير حكومية تعنى بحقوق الإنسان إلى توحيد جهودها سعياً إلى الحوول دون شراء الملياردير “تويتر”.

خشية أن يسمح بنشر محتويات تحضّ على الكراهية والعنف على المنصة.