أخبارليبيا24- استطلاع
تثير فتاوى المفتي المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني الجدل حيث في معظمها تدعو إلى القتال والحرب بدل الدعوة للمصالحة والتوافق.
البعض اتهم الغرياني بالخرف لأن مايخرج منه لاينم عن شخص عاقل بسبب تلك الفتاوي المحرضة على القتال وسفك الدماء، في حين أكد آخرون أن المفتي أصبح كرئيس حزب سياسي وبات توجهه توجه سياسي صرف.
وعلى العكس يرى فريق آخر أن الغرياني عالم وشيخ مفتي وأقواله وكلامه لاتقبل الخطأ ويجب تنفيذها واتباعها حرفيًا.
مؤخرًا أثارت فتوى جديدة للمفتي المعزول دعا من خلالها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لخوض حرب على باشاغا وشرق ليبيا من أجل تحرير الحقول النفطية.
وحول هذه الفتوى سألنا متابعينا كيف ترون دعوة المفتي المعزول الصادق الغرياني هل هي دعوة إلى حرب أهلية، أم أنها فتوى دينية، أو تندرج تحت الرأي السياسي.
بداية يقول Faraj Drui :”السؤال ربما يكون، كم كانت القيمة التي دفعها الدبيبة للغرياني لأجل هذا الموقف؟”.
وتقول Badr Albodr :”الله يجازيه بما يستحق من العذاب بقدر الفتن التي افتى بها في 10سنوات”.
في حين يقول Aladmeral Albaron :”نعم الحقول النفطية هي قوت الشعب وتحتلها عصابة ووجب تحريرها من العصابة”.
ويرى Khaled Ali Toomi Ali :”أنا أعتقد أنها الحقيقة وجميع الإجابات صحيحة، الشيخ يسعى لأن يكون (أية الله العظمى) والإمام الاكبر والمرشد العام لما حدث في ليبيا”.
ويضيف :”المستفيد الأول طبعا ابنه صهيب، على اعتبار أنه وريثه الشرعي، مثل صدام وريث حفتر، والسويحلي الصغير وريث”.
ويعتقد Aiman Kshalif بأنه :”قالوا عالم من العلماء ومتقدرش تسبه، الباقي ننحظر علي خاطره عادي”، ويصف Ahmed Mohammed :”حفظ الله الشيخ الجليل الصادق الغرياني من أعداء الاسلام والمسلمين
ويقول خيرالله ازقدري :”هذا وين ماشي قوله دم الناس في رقبته كان فيه دم لاحول ولا قوة إلا بالله”.
ويؤكد Ahmed Elshaekay بأن هذه الفتوى تعتبر الدعة إلى “حرب أهلية”، ويقول Aboyosf Aboyosef :”لعنة الله حلت عليه مفتي الدماء”.
وذكر خيري محمد أونيس :”تخصص حرب وفتوى الجهاد”, ميلاد الفقيه يرى بأنها :”فتنة وتحريض على القتل بالاصرار والترصد
ويعتقد محمد بربوش :”هذا شيخ الصادق الغرياني هو عالم لا يجوز سبه أو شتمه ومهما قال فإنه بينه وبين ربه”.
ويقول Nabil Estawi :”أنت أقرا القانون الليبي شن يقول علي من يقطع قوت الدولة .
ويرى الزاوية العنقاء بأن ماقاله الغرياني :”فتوى دينية صحيحة، شن موضوعك أنت”، أما أسامه الحراري يقول بأنها :”حرب أهليه مع فتوى شيطانية”.
ويؤكد اسماعيل حسين بأن هذه الفتوى :”جنون وخبل وإنسان بلغ أرذل العمر، المفروض يتم الحجر عليه بحكم قضائي وبسرعه وعجل”.
ومن وجهة نظر Ali Ali Musrata يقول :”مش عارف شنى يعجبكم، به تجيك عصابة تصكر عليك رزقك شن بدير بتحاربها والا بتحط رأسك فى الأرض وتسكت، فضيلة الشيخ قال الحق ياعبقرى”.
أيضًا يقول عبدالله الكشر إن فتوى الغرياني الأخيرة هي :”حرب أهلية”، أما فتحي ابو الخيرات يؤيد فتاوه فيقول :”نعم الرأي والله، حيا الله الشيخ الصادق الغرياني وحفظه”.
ويؤكد Qys Bin Zayed بأنها :”فتوى دينية، ومن يقطع رزق الليبيين هو قاطع طريق، ويحب محاربته وتطبيق حد الحرابة عليه”.
ويقول Danial Aad إنها :”حرب أهلية، وفتوى دينية”، وأيضًا راكان الفاخري يرى أنها :”فتوى دينية، لأنها مسألة دفاع”.
ويؤكد Mhd Mhd أنها :”فتوى من إنسان خرف وفقد عقله، إنسان دموى يريد أن يموت الشباب ليحى هو وحزبه الشيطاني”.
ملاك السلام تقول :”هذه حرب أهليه أكيد، فتنة ودمار وفساد والله جزاهم الجهنم وبئس المصير كلهم”.
ويرى Muftah Saleh Abu Garada أنها :”فتنة دينية”، ويقول وطني ابكاني :”فتوى دينية القانون الليبي يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد على كل من يقفل أو يخرب أي شيء يخص النفط الليبي”.