علي فرج بوفراج من سكان منطقة أم الرزم إلتحق بمعركة الكرامة عام 2014 وقاتل. ضد الإرهابيين في مدينة بنغازي ثم حارب أيضا ضد التنظيمات الإرهابية في درنة. استشهد في السادس عشر من يوليو عام الفين وثمانية عشر.
وكغيره من حال الكثير من أسر الشهداء توقف راتب الشهيد علي بوفراج في شهر سبتمبر. من العام الماضي وكان السبب عدم وجود إقرار يفيد بستشهاد المعني.
لكن أخ الشهيد الزبير فرج بوفراج يروي لنا القصة مؤكدا أن الإقرار تم إصداره بالفعل. وتضمينه مع باقي الأوراق المطلوبة لكن الراتب لم يتم إستئناف صرفه.
علي متزوج ولديه ثلاثة أطفال وأسرته بحاجة ماسة للراتب ويقول الزبير إن أخيه ترك. لإطفاله وزوجته القليل من المال قبل استشهاده لكن ذلك لم يسد حاجة أسرته وهم. بحاجة ماسه للراتب الآن.
الإقرار وعدم الاستجابة
الزبير يؤكد مراجعة الجهات المعنية مراراً وتكراراً كان وجود الإقرار الذي يفيد بستشهاد. أخيه هو العائق لذلك توجه الزبير لمدينة بنغازي منطلقا من محل سكنه في. منطقة أم الرزم لإصدار الإقرار.
تكللت بالفعل جهود الزبير بالنجاح وتم إصدار شهادة تؤكد استشهاد أخيه علي وعلى الفور أرفق الزبير الشهادة مع باقى الأوراق المطلوبة متأملا سرعة التنفيذ وإصدار الراتب لكن ذلك لم يحدث.
يقول الزبير أيضا أنه حتى الأن لايعرف ماهو العائق الذي يمنع إستئناف صدور راتب أخيه إلى الآن رغم تواصل الزبير بشكل دائم مع الجهات ذات العلاقة لكن الأمور لاتزال مبهمة.
قصة استشهاد علي كانت في مدينة درنة عام 2018 عندما أصيب أحد افراد مجموعته وسقط بين الحياة والموت أمامه.
أصر علي وقتها على إنقاذ رفيقه وإسعافه على وجه السرعة ليبلغ باقي أفراد المجموعة من المقاتلين أن يوفروا له الحماية والتغطية لكي يستطيع إنقاذ صاحبه.
ركض علي نحو صديقه مسرعا محاولا إنتشاله رغم أزيز الرصاص في كل مكان لكن القضاء والقدر كان أسرع ليتلقى علي رصاصة استشهد على أثرها وسقط بجانب من كان يحاول إنقاذه.
بالعودة إلى راتب الشهيد والذي تم إيقافه منذ أربعة أشهر من قبل وزارة الداخلية بطرابلس يقول الزبير أنه أستوفى كافة المطلوبات من الأوراق فما هو السبب متسائلا هل هذا هو جزاء من قدم روحه تاركاً أعز مايملك دفاعاً عن الوطن؟
الزبير بوفراج: داخلية طرابلس أوقفت راتب أخي ولا أعلم السبب