أخبارليبيا24
أكد ضابط جهاز الشرطة الزراعية صالح المغربي، أن التعديات على غابات الجبل الأخضر منذ عام 2011، تسببت في فقدان نحو 9 آلاف هكتارات.
وأضاف المغربي في تصريحات صحفية أن التعديات تسببت كذلك في تدمير مساحات واسعة من الغطاء النباتي.
وأشار الضابط في الجهاز إلى أن عمليات التعدي على الغابات في شرق ليبيا أكبر منها في المنطقة الغربية.
وأوضح المغربي، أن الفوضى الأمنية التي عاشتها البلاد منذ فبراير 2011 استغلت من قبل الكثير، وخاصة
ولفت إلى أن بعض سكان المناطق المجاورة للغابات، يقطعون أشجارها، وشيّدوا مبان على مساحة مئات الكيلومترات، وإقامة مشاريع لتربية الدواجن والنحل، ومزارع.
وأفاد الضابط. أن تجار الفحم ينشطون في تلك الغابات ويقيم عدد منهم مصانع موسمية داخلها. وكذلك تجار الأخشاب الذين دمروا مئات من الكيلومترات بواسطة عمال وآلات لقطع الأشجار.
وأوضح المغربي. أن هناك مجموعات مسلحة أقامت مقار لها ضمن أجزاء من الغابات، واتخذت منها أماكن للتدرب على الرماية واستخدام السلاح.