أخبار ليبيا 24
نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالًا مثيرًا للجدل نُسب إلى رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، يدعم فيه الموقف البريطاني تجاه حرب موسكو ضد أوكرانيا، ويستنكر فيه دور فرقة “فاغنر” الروسية في ليبيا، بيد أن الأخير نفى صحة ذلك مطالبا الصحيفة بتحري الدقة لتفادي التورط في “نشر مقالات مكذوبة”.
وقال باشاغا، في تغريدة على حسابه في تويتر: “فوجئت بمقال منسوب لي منشور على صحيفة التايمز الإنجليزية.. أتمنى من هذه الصحيفة العريقة والمحترمة تحري الدقة لتفادي التورط في نشر مقالات مكذوبة”.
وردًا على ذلك تمسكت التايمز بصحة ما جاء في المقال من تصريحات مثيرة للجدل ونسبها إلى باشاغا، في هذا التوقيت بالذات الذي يؤكد فيه الأخير أنه يسعى لوحدة البلاد وإصلاح ذات البين بين الليبيين.
آراء حول مقال التايمز
وبين هذا وذاك استطلعت وكالة أخبار ليبيا 24 آراء متابعيها على منصتي فيسبوك وتويتر، حول ما إن كان فعلًا أن باشاغا هو صاحب المقال المنسوب إليه من قبل الصحيفة أم أنه عكس ذلك، ويراد به توريطه في خلافات خارجية ومحلية.
وفي هذا يقول عمر عامر: “الصحف العالمية أصبحت صحفا “صفراء” تستخدمها بعض القنوات لتمرير آراء أو لجس نبض الجموع”.
ويقول أبو عمر: “التايمز البريطانية بتكذب عليه؟؟ مستحيل صحيفة عريقة وعندها تاريخ”.
بينما قال أحمد محمد: “هذه الصحيفة، ليست الزحف الأخضر ولا أويا باش تكذب عليه. كان باشاغا صادق خليه يرفع قضية في الصحيفة. هي نستنوا”.
أمّا سليمان مصطفى، فقال: كل يوم يحرق في روحه. لو يبوه الدول العظمي راهو قداش ليه في طرابلس بس باع روحه وتبع “القرامطة” وجت علي راسه. سبحان الله لما ربي يبي يذل شخص كيف يدير فيه”. بينما قال أحد المعلقين: “شخص كذاب والتصريح صحيح وهذا يأكد أنه ليس رجل سياسة”.
ويقول عمر: “للأسف رئيس حكومة فاشل منذ البداية. يستقيل أحسن لأنه دمر هيبة الدولة ورئاسة الحكومة. هو حتى مصراتة ما يقدرش يمشيلها. “حجة سلميا” كلام فاضي وفارغ الدولة تبي حسم. السراج لم قرر نفد ما تراجع زيه، هو اللي مقضيها تصريحات بس”.
ويقول الصادق: “أنا عندي فيه ثقة بأنه وطني. السياسة مراوغة ولها أساليب والدليل لماذا إظهار البيان في هذا التوقيت”.
ويقول معلق آخر: “ممكن تكون تبي تسبب زرع الفتنة. هذه طريقتهم لأنهم يدعمون الطرف الآخر ومنهم أمير الجماعة الليبية المقاتلة والقاعدة والإخوان”.

