Site icon Balakona

بسبب باشاغا والدبيبة .. انقسامات في جبهة الإخوان الإرهابية

أخبار ليبيا 24 – متابعات 

كشفت الأزمة القائمة بين حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وحكومة الاستقرار المدعومة من البرلمان. ويرأسها فتحي باشاغا عن حالة تصدع في صفوف إخوان ليبيا، الذين وجهوا انتقادات نادرة لحكومة الدبيبة.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي في ليبيا محمد صوان المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين إن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تقوم بـ ”زواج غير شرعي“ مع المجموعات المسلحة.

واعتبر صوان أن ”باشاغا لم يُمنع من دخول طرابلس بقدرات حكومة الدبيبة. بل من قبل بعض المجموعات المسلحة المستفيدة من استمرار الفوضى“. مؤكدا أن ”قادة الجماعات المسلحة يخشون على وجودهم ونفوذهم كما أنهم يخشون الملاحقات القانونية والقضائية. جراء تورطهم في قضايا التهريب والفساد والجرائم المتعلقة بحقوق الإنسان“.

ويطرح هذا الانتقاد الذي ينذر حدوثه، من قبل رموز جماعة الإخوان المسلمين. تجاه الدبيبة علامات استفهام حول فرضية تخلي الجماعة عن رئيس حكومة الوحدة الوطنية. التي دخلت في نزاع مع الحكومة الجديدة المنبثقة عن البرلمان برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، وفق متابعين للشأن السياسي في ليبيا.

وأفادت مصادر سياسية بأن الإخوان باتوا منقسمين إلى شقين. الأول ينتمي إلى ما يسمى بتيار الثورة نسبة إلى ثورة 17 فبراير التي أنهت حكم العقيد القذافي وهو شق يدعم الدبيبة. فيما يدعم الشق الثاني باشاغا الذي أخفق في دخول العاصمة طرابلس.

وأكدت المصادر أن الأزمة المتصاعدة بين حكومتي الدبيبة وباشاغا أصابت جبهة الإخوان في ليبيا بالتصدع. وفاقمت الخلافات ضمن التيارات الإخوانية.

وقال عضو مجلس النواب علي التكبالي ”إن الإخوان دائما يتشبثون بمن لا ينتخبهم الشعب. والدبيبة ليس منهم أو محسوب عليهم، لكن ببراغماتيتهم احتضنوه لضرب التيار الوطني“، بحسب تعبيره.

وأكد التكبالي أن ”ما يقوله صوان، الذي ادعى أنه لا يتبع الإخوان وهو رئيس حزب محايد لكنه تابع لهم. عن الدبيبة شيء معروف ولجأ إلى قوله لأنه يعلم أن الدبيبة في طوره الأخير“ وفق قراءته.