أخبار ليبيا 24
أصدرت “القوى العسكرية والأمنية في طرابلس” بيانا اتهمت فيه جهات أمنية بزعزعة الاستقرار داخل العاصمة طرابلس.
ونشر، البيان اليوم الأربعاء على الحساب الرسمي لـ “جهاز دعم الاستقرار” المشكل من قبل المجلس الرئاسي. والذي يضم مجموعة من المليشيات المسلحة، ويترأسه عبد الغني الككلي، المعروف بـ “غنيوة”.
وقال البيان، إن “بعض الجهات الأمنية غير المنضبطة تقوم بفعل كل ما بوسعها من أجل زعزعة الاستقرار. وذلك بالتدخل بشكل سلبي في العملية السياسية من خلال اللجوء إلى القوة والمساس بالأمن العام وعدم الانقياد لتعليمات السلطات العليا في البلاد”.
وأضاف، “وإذ نشدد على أهمية احترام مبدأ التداول السلمي على السلطة وعدم المساس بالمصالح العليا للمواطن الليبي. فإننا نثمن ما تقوم به جميع القوى العسكرية والأمنية في إحباط محاولات المساس بأمن الشعب الليبي. وندعو الجهات التي ثبت تورطها في هذه الأعمال الإجرامية إلى الامتثال للأوامر الصادرة من السلطات العليا للبلاد”.
وقال، “ندعو جميع الأطراف السياسية إلى التحلي بروح المسؤولية والروح الوطنية والتوافق السريع على قاعده دستورية. للإسراع بإجراء الانتخابات وإرجاع السلطات إلى الشعب ليقول كلمته. وتفادي الانجرار وراء الأطراف التي همها الأول والأخير هو الوصول إلى السلطة ولو على حساب المصلحة العليا لليبيا التي عانت الأمرين في سبيل الدفاع عن مبادئ ثورة فبراير والدفع بقيام دولة الحق والقانون والمؤسسات”.
وصدر البيان بتاريخ 17 مايو الجاري وجرى نشره مساء اليوم 18 مايو الجاري.
وجاء صدور البيان، بعد دخول رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، إلى العاصمة طرابلس فجر يوم أمس. ومغادرته للعاصمة بعد ساعات إلى سرت حقنًا للدماء، بعد اندلاع اشتباكات بين موالين لرئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، وموالون لباشاغا.
وقال فتحي باشاغا، إن الدبيبة فقد السيطرة على العاصمة وهناك جهة مالية ليبية كبيرة جدا هي من حركت المليشيات. ولم يسم باشاغا اسم تلك المؤسسة المالية.