Site icon Balakona

“داعش” يرد على الضربات القاسمة باستهداف المدنيين في مالي وبوركينا فاسو

أخبار ليبيا 24

بعد سلسة العمليات العسكرية التي استهدفت مئات الإرهابيين من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي،

وتنظيم “بوكو حرام” الإرهابي في منطقة الساحل الغربي لأفريقيا وبحيرة تشاد، عاد “داعش” للأساليب القذرة باستهداف المدنيين في كل من مالي وبوركينا فاسو،

ففي جنوب شرقي مالي قتل خمسة أشخاص على الأقلّ، بينهم عناصر في الجمارك ومدنيون،

خلال هجوم إرهابي استهدف نقطة جمركيّة، بحسب ما قال مسؤول محلّي ومصدر عسكري لوكالة “فرانس برس”.

*استهداف المدنيين

وقال المسؤول المحلّي: “وقع اليوم هجوم إرهابي عند مركز أمني بالقرب من كوتيالا.

قُتِل خمسة أشخاص على الأقل هم عناصر في الجمارك ومدنيون”.

فيما قال المصدر العسكري، إن هجوما إرهابيا تسبب في مقتل سبعة مدنيين وعناصر جمارك على حاجز كوتيالا،

وأشار إلى أن الإرهاربيين تكبدوا خسائر أيضا، مضيفا أن الوضع تحت السيطرة حاليا.

من جانبه أجرى الجيش المالي السبت عملية بحث في منطقة “كوتيالا”،

قرب الحدود مع بوركينا فاسو التي تشهد أعمال عنف تُنسَب إلى عناصر “داعش” الإرهابيين.

*هجمات بوركينا فاسو

من ناحية آخرى قتل ستة أشخاص على الأقل السبت في شمال بوركينا فاسو

في هجمات عدة نُسبت إلى عناصر “داعش”، وفق ما قالت مصادر عسكرية ومحلية لوكالة “فرانس برس” الأحد.

وقال مصدر أمني، إن هجوما إرهابيا أودى بحياة ستة مدنيين في مدينة “ألغا”.

وهي بلدة تقع في محافظة بام الواقعة شمال بوركينا فاسو.

وكشفت مصادر محلية عن أن الإرهابيين جاؤوا بأعداد كبيرة وهاجموا قرية بولونغا وموقع التنقيب عن الذهب في “ألغا”،

اللذين تفصل بينهما مسافة كيلومتر واحد، مضيفين أن عناصر “داعش” أحرقوا منازل،

ونهبوا ممتلكات في موقع التنقيب عن الذهب.

كما ذكرت المصادر أيضا إصابة أربعة أشخاص على الأقل.

وأكدت المصادر أن سكانا غادروا القرية الأحد، وتوجهوا إلى مدينة “كايا الكبرى” على بعد حوالي 100 كيلومتر.

وفي سياق متصل قال مصدر أمني إن “هجوماً دامياً” آخر، وقع أيضاً ليل السبت الأحد في “سيتينغا” في شمال البلاد أيضاً، قرب حدود النيجر.

وأشار المصدر إلى أنّ الهجوم أسفر عن عدد من الضحايا” من دون تحديد حصيلة دقيقة،

وفر سكان “سيتينغا” إلى دوري، المدينة الكبيرة الأخرى في شمال بوركينا فاسو.

وأكد مسؤول محلي في دوري “وصول أكثر من ألفي شخص إلى المدينة”،

موضحاً أن السلطات والمواطنين يعملون على إنشاء مركز استقبال للنازحين.

وقتل 11 من عناصر الشرطة مساء الخميس

في هجوم نفذه إرهابيون على مركز للدرك، في شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر.

وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية،

هجمات إرهابية متكررة منذ عام 2015، تشنّها حركات تابعة لتنظيمي “داعش والقاعدة”

خلفت أكثر من ألفي قتيل و1,9 مليون نازح.