أخبار ليبيا 24
قال الناطق باسم الجريدة البريطانية “ذا تايمز”. إن الصحيفة تتمسك بالمقال الذي نشرته أخيرا لرئيس الحكومة. المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا.
وأضاف الناطق باسم “ذا تايمز”، أن فريق فتحي باشاغا أكد لنا دقته. وذلك ردا على تغريدة لباشاغا عبر موقع تويتر، نفى فيها صحة المقال.
مقالات مكذوبة
في المقابل كان باشاغا، قد غرد بإنه فوجئ بالمقال المنسوب إليه، الذي نشرته “ذا تايمز”. مضيفا أنه يجب على الصحيفة تحري الدقة لتفادي التورط في نشر مقالات مكذوبة.
نفى رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، اليوم الأربعاء، تصريحه لصحيفة التايمز الإنجليزية، مطالبا الصحيفة بتحري الدقة لتفادي التورط في نشر مقالات مكذوبة.
تحري الدقة
وقال رئيس الحكومة في بيان مقتضب عبر تغريدة له بـ تويتر: ” فوجئت بمقال منسوب لي منشور على صحيفة التايمز الإنجليزية.. أتمنى من هذه الصحيفة العريقة و المحترمة تحري الدقة لتفادي التورط في نشر مقالات مكذوبة”.
وكانت قد نقلت التايمز عن باشاغا أنه طالب القادة البريطانيين بمساعدة ليبيا في إخراج عناصر مجموعة “فاغنر” الروسية من ليبيا.. مشيرة أنه أعلن عن رغبته في “شراكة استراتيجية” مع بريطانيا قائمة على الأعمال والأمن والاستخبارات المشتركة.
دعم بريطانيا
وقالت التايمز في مقال نشرته الثلاثاء أن باشاغا أوضح أن حاجة ليبيا إلى دعم بريطانيا في مواجهة التدخل الروسي.. مثلما هي حاجة أوكرانيا، وقال: “تواجه بلادي اليوم واحدة من أصعب المعارك حتى الآن. بينما تقاتل القوات الأوكرانية روسيا بالصواريخ البريطانية. فإننا في ليبيا نخوض المعركة نفسها”.
ونقلت التايمز عن باشاغا قوله: “كرئيس للوزراء، لقد وعدت بإعادة فاغنر إلى وطنهم.. لكني بحاجة إلى مساعدة بريطانيا. ستكون المملكة المتحدة حليفًا لا يقدر بثمن في حرب ليبيا ضد المرتزقة الأجانب”.
وقالت التايمز أن باشاغا أضاف: “أصدقائي البريطانيون. إذا كنتم تريدون أن يقاوم شريك في أفريقيا روسيا .. فإن حكومتي مستعدة للعمل معكم – إنها شريككم الوحيد القادر على ذلك”.

