Site icon Balakona

فضل منصور: التحقت بصفوف الجيش لأني رفضت الجلوس في البيت والإرهابيين يعيثون في البلاد

أخبارليبيا24- إرهاب

فضل منصور صالح من مدينة القبة أحد منتسبي عملية الكرامة بدأ حديثه معنا وقال :”أنا مدني ولست عسكريًا. لكني قررت الالتحاق بعملية الكرامة والقتال في صفوف الجيش ضد الإرهابيين”.

التحق الكثير من الليبيين في صفوف الجيش الليبي وشاركوا في معارك شرسة ضد التنظيمات الإرهابية وهم من كافة الشرائح. طلبة وأساتذة ومهندسين وموظفين غايتهم تطهير البلاد من الإرهاب.

وتابع صالح :”رأيت أنه من غير المقبول مطلقًا أن أجلس في البيت. والجيش يخوض معارك ضد هذه الفئة وهذه التنظيمات التي عاثت إجرامًا في بلدنا قتلًا وذبحًا لكل معارضيها”.

ويؤكد بالقول :”قررت الالتحاق فعليًا. عندما استشهد عدد من جيراني الشباب. وبعد ازدياد الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية ضد الليبيين”.

ويضيف صالح :”اثنين من جيراني. تم ذبحهم على يد التنظيمات الإرهابية الإجرامية وأرسلت رؤوسهم لذويهم”.

ويوضح :”هذه الجرائم دفعتني لأحمل البندقية التي لم أكن أعرف عنها شيئًا. وخرجت والتحقت في صفوف الجيش”.

ويواصل صالح حديثه :”التحقت في صفوف الجيش الليبي لأنتقم من هؤلاء المجرمين الإرهابيين. ولأشارك في تطهير مدننا ومناطقنا منهم. والتخلص من شرورهم”.

ويقول :”كانت أولى المعارك التي شاركت فيها ضد الإرهابيين. هي معركة الظهر الحمر. ومن ثم التحق عدد أكبر من شباب مدينة القبة وبدأنا في البحث والتحري عن كل شخص تحوم الشبهات حوله”.

ويؤكد بالقول :”أصبحت مدينة القبة عقبة في وجه التنظيمات الإرهابية. التي حاولت لأكثر من مرة أن تنتقم منها من أجل إخافة أهلها ومنعهم من فرض طوق حولهم وإحكام الخناق عليهم”.

ويشير في حديثه إلى أن الإرهابيين قاموا بإرسال أكثر من سيارة مفخخة. بعضها تم تفجيرها وسط المدنيين. وسقط على إثرها الأبرياء وجرح عدد كبير. إلا أن القبة لم تستسلم لهم.

وذكر صالح :”الإرهابيين كانوا يريدون جعل مدينة درنة إمارة تابعة لدولتهم المزعومة. لذلك كانوا يسعون لإرضاخ كل المدن القريبة من درنة. وكنا عقبة أمامهم وأفشلنا مخططاتهم”.

ويتابع :”لذلك استهدفونا بأول تفجير إرهابي في الظهر الحمر. ومن ثم تفجير المديرية بواسطة سيارتين مفخختين. أسفر عن فضائع وأشلاء. فعن أي إسلام يتحدث هؤلاء، الإسلام بريء من تلك أفعال”.

وذكر صالح :”للأسف حتى بعد التحرير وتطهير مدينة درنة وماحولها من الإرهابيين. لاتزال آثار أفعال هؤلاء الإرهابيين تقتل الأبرياء عن طريق مخلفاتهم ومفخخاتهم في منازل ومزارع المواطنين. ما تسبب في وفاة البعض وإصابة آخرين بعاهات مستديمة”.

وناشد كل المسؤولين في الدولة الليبية ضرورة الاهتمام بالجرحى. وقال :”أعاني من إصابة جراء المعارك ضد التنظيمات الإرهابية. ولازلت أحتاج لمزيد من العلاج. حقيقة هناك إهمال للجرحى”.

وختم حديثه معنا :”أنا في الأساس سائق شاحنة. لكني ماعدت أستطيع العمل عليها. كما أن الدولة لم تعيرنا أي اهتمام لذلك أناشد الجميع التدخل والاهتمام بالجرحى”.