مرت الأيام سريعا وأنقضى شهر رمضان والذي له طابع خاص دائما في ليبيا فهو شهر الرحمة والغفران فضلا عن أن العادات والتقاليد الليبية له طابع مغاير في هذا الشهر.
العادات والتقاليد
في هذا الشهر تتواصل الأرحام بشكل شبه يومي تقريبا فتجد العائلات تجتمع وقبل الأفطار لأعداد المؤكلات فضلا عن الأجواء الحميمة التي تحيط بهذه التجمعات من محبة ووئام.
أما الشارع العام في هذا الشهر له أيضا طابع خاص ففي مدينة بنغازي على سبيل المثال تقام الأسواق الشعبية مثل سوق الحوت والذي تباع فيه جميع البضائع والمواد الغذائية.
ولاننسى موائد الرحمن التي تنتشر في كل المدن والمناطق الليبية لتكسب أجر أفطار صائم وتساعد الغريب والقريب وهنا ستجد الجميع سواسية.
أيضا تزدحم المتنزهات مثل حديقة تيبستي وكورنيش الصابري قبل الأفطار. وهنا ستشاهد الأطفال وهم يلعبون ويصولون ويجولون يمينا وشمالا. في أجواء ممتعة على شاطئ سيدي خريبيش.
أما في الليل ستشاهد العائلات تتجول في الاسواق للاستعداد لعيد الفطر والشباب أيضا يقضون أوقاتهم في المقاهي والنوادي الرياضية.
ولأنها عادات وتقاليد وأجواء قد نفتقدها طيلة السنة فقد سألت أخبار ليبيا 24. متابعيها عبر منصاتها على مواقع التواصل الإجتماعي وكان السؤال. ” شن الحاجات اللي هتفتقدوهن بعد ما شهر رمضان الكريم يكمل؟ “.
إجابات المتابعين
تقول خطوات تبقى” كل شيء في رمضان كل الاقات غير الاوقات بباقي الشهور.سنفقد الكثير ان العزم وقوة الايمان تزداد بفضل الله. و ببركة رمضان اللهم زد اعداد من يثبتو بقيت العام واجلنا. منهم يارب العالمين اللهم بلغنا رمضان شهر الرحمة و سكنة. و الخيرات والارزاق يا رحمن يا رب رمضان يالله لك الحمد برمضان. وبالقرءان وبلايمان حتى ترضى و بعد الرضا اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم تقبله بلمغفرة وباجر طاعتك يارحمن”.
في حين تقول أولادي سر سعادتي أنها ستفتقد مايغمرها من راحة نفسية خلال الشهر الكريم.
وبشأن ما أشرنا له من أجواء عائلية حميمية تقول وردة من الذهب أنها بالفعل ستفتقد تلك الأجواء خاصة تجمع أخوتها وزوجاتهم على مائدة الأفطار.
وتتفقان حنين الماضي و mariam mohammed في أن شهر رمضان يتعظم في الأجر وهو شهر القرآن الكريم لذلك كان إجابتهما متطابقتان في أنهن سيفتقد صلاة التراويح.
محمد حسن يؤكد أيضا على الأجواء العائلية وتجمع الأقارب لذلك كانت إجابته أنه سيفتقد لمة العائلة.
وتقول شمس الدين أنها ستفتقد هدوء الروح والراحة النفسية و النظام في الوقت و الطعام و كل شيء.
وفي إجابة أخرى حملت طابع المرح والأبتسامة يقول وليد الغرياني أنه سيفتقد البطاطا المبطنة وهي أكلة شعبية ليبية مكونة من شريحتين من البطاطا بينهما لحم مفروم ويتم تغميسهما في الدقيق والبيض والخبز المطحون ثم تقلى فالزيت ويبدو أن وليد كغيرة الكثير يستمتع بمائدة الأفطار وتنوع أصناف الطعام خلال هذا الشهر.
مجتمع.. من بينها صلاة التراويح والبطاطا المبطنة.. إجابات المتابعين بشأن ماسيفتقدونه بعد شهر رمضان