أخبار ليبيا 24
في العاشر من مايو الجاري أطلق رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، من داخل مدينة درنة مبادرة وطنية لتعزيز التوافق مع مختلف الأطراف والمكونات الليبية.
وقال باشاغا، أمام الصحفيين، إن المبادرة تسعى لتوسيع رقعة التواصل وضمان مشاركة الجميع برغبة حقيقية وصادقة لتوحيد الجهود والوصول لمرحلة البناء والسلام.
وأضاف، إنها تهدف إلى التواصل مع القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية وتحقيق التوافق المرجو.
وأوضح باشاغا، أنها تستند على 6 مبادئ، هي الحفاظ على سيادة ليبيا ومنع التدخل الأجنبي، وعدم اللجوء للعنف ومنع المواجهات المسلحة، واحترام الشرعية الليبية وما نتج عن الأجسام التشريعية من قوانين وإجراءات. كما أنها تستند على مبادئ العفو والمصالحة الالتزام بعدم تكرار أي تجاوزات في المستقبل. وكذلك بناء المؤسسات الأمنية والمدنية وفق معاير عالمية والتعاون التام من أجل محاصرة الفساد.
آراء حول المبادرة
وحول هذه المبادرة، طرحت وكالة أخبار ليبيا 24، سؤال “هل تستجيب القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية لمبادرة فتحي باشاغا لتعزيز التوافق بين مختلف المكونات الليبية؟” على متابعيها في منصتيها بموقعي فيسبوك وتويتر. وقد أجاب غالبية المستطلعين بـ(نعم) بينما أجاب البعض منهم بـ (لا).
يقول شاهين: “في ظل المصالح الخاصة لهذه القوى أعتقد (لا)”. وأضاف، “القانون القانون فقط وطريقة تطبيقه على الجميع وإيقاف جميع الاملاءات الخارجية تحت شعار لا للأجانب وتدخلاتهم وقطع الطريق عليهم لأنهم هم سبب التفرقة بين الليبيين حتى يسودوا والمستفيد الأول هم”. وقال شاهين: “لا مشكل بين الليبي والليبي”.
وتقول أمينة: “ربي يجمع شمل الليبيين إن شاء الله”. كما يقول أحد المتابع الذي اختار لحسابه اسم “القافلة تسير”: “ربى يحفظ ليبيا يا رب العالمين”.
أمّا أم محمود، فتقول: ” 6 مليون مش قادرين يوافقوا بينما الدول المجاورة هناء وراحة نفسية مع أنهم أكثر عددا. إنها الأنانية والعناد. ربي يهدي نفوس الليبيين ويصلح حالنا عاجلا غير آجل”.
وير أبو أمير، أن “المشكلة في ليبيا مش سياسية وكاذب من يقول هذا”. وتابع: “المشكلة أمنية ويجب استخدام القوة. غير هكي كذب”.
ومن جانبه يقول صحاب الحساب “غابة الذئاب”: “كلكم في الهوى سوا زي بعض. ليبيا تبي شيخ يقرأ عليها. مفيش وطنيه أبدا. بس خلاص”. بينما تقول أم حاتم: “نعم للم الشمل وليبيا واحدة”.
ويقول الحطماني: “الكلمة العليا في طرابلس عند المليشيات، ولن يستجيبوا لشيء إلا بالقوة”. ويقول صاحب الحساب “الخفاش”: “التوافق على الدستور، طريق الأمان للجميع”. ويوافقه أشرف، إذ يقول: “التوافق على الدستور هو طريق الأمان للجميع”.