أخبار ليبيا 24
أجمع مستطلعون على أن لجنة المسار الدستوري المشتركة بين مجلسي النواب والدولة لن تنجح في التوصل إلى قاعدة دستورية للانتخابات.
وتجري اللجنة هذه الأيام الجولة الثالثة والأخيرة من المشاورات في القاهرة، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
يقول مسعود، مجيبًا على سؤال طرحته أخبار ليبيا 24 على متابعيها في فيسبوك، “هل ستنجح اللجنة المشتركة بين مجلسي النواب والدولة في وضع إطار دستوري توافقي للانتخابات؟”: “عندما يأذن الله بالحل صدقني لن يكون على أيدي مثل هؤلاء”.
ويرى عقيلة سعد، أن نجاح اللجنة مرهو بـ “حسب الرأي الأمريكي. خلينا واقعيين النواب والدولة لإقرار لهما”.
ويقول عوض العقوري: “هم دائما يجتمعون ولكن بدون فائدة”، ويضيف: “ممكن يجتمعوا على مصالحهم الضيقة فقط”.
أمّا محمد عمر، فيقول: “إن لم تنجح فابشروا بحرب ضروس بعد 22/6 بسبب سياسيي ليبيا الذين سيحولون ليبيا إلى دمار وجوع وفِي النهاية النفط مقابل الغذاء”. ويقول هويدي العمامي: “هذا فيلم طويل مش راح ينتهي ولن تكون هناك انتخابات”.
ويرى مجدي إسماعيل، إن “نجاحها من عدمه يعتمد على مدى توافق الأطراف السياسية على المضي قدما نحو انتخابات دستورية”.
ويقول مهند شلوف: “لا بالتأكيد لأن مجلس الدولة الاستشاري لطالما نكث وسينكث لأنه لا يملك قراراته أصلا”.
أمّا عيسى أيوب، فيقول: “الحاجة اللي تنجح هي قوه عسكرية وطنية قوية، تحت إمرة ضابط ليبي وطني ومخلص، تنظف البلاد من المافيات الدولية والمليشيات والمرتزقة، والقمامة البشرية”، على حد وصفه. ويقول فيصل غريبيل: إن الأمر مجرد “تمطيط وتمديد وإطالة لعمر الأزمة لا أكثر ولا أقل”.
ويقول رضا: “لن ولم يصنعوا قاعدة دستورية تخدم الوطن والمواطن، لأنهم يطمحون للبقاء في السلطة، لكي يتمتعوا بالدخول المادية العالية والمزايا الجيدة، ولهذا يضيعون الوقت”.
كما يقول كامل خليفة: “بالوضع القائم لن ينجح شيء في ليبيا إلا المجرمين في تنفيذ جرائمهم”.
أمّا نور طاهر، فتقول: “إذا لم يكن هناك ضغط شعبي أو حراك سلمي على هذه اللجنة حتى تكمل مشوارها على أكمل وجه وأقل زمن، فلن نرى أي توافق، إلا إذا اجتمعت المصالح فيما بينهم”.
ويقول محمد عبدالكريم: “بالبناء على الماضي من الصعب التوصل إلى اتفاق ووضع أطار دستوري، لأن كل طرف ينظر إلى مصالحه الخاصة واستمرار بقائه في السلطة ولا ينظرون إلى مصالح البلد”.