أخبار ليبيا 24
قتل مسلحون ما لا يقل عن 100 مدني في منطقة ريفية بشمال بوركينا فاسو خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب ما نقلته رويترز عن مصدر محلي وأمني في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وهاجم مسلحون مساء السبت في بلدة سيتنجا، وهي جزء من إقليم سينو الذي يقع في مناطق حدودية حيث يشن متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية تمردا.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله إن ما لا يقل عن 100 شخص قتلوا. بينما قال مصدر محلي، طلب عدم نشر اسمه. إن العدد المؤقت للقتلى بلغ 165.
وأدانت الأمم المتحدة الهجوم الذي “أودى بحياة العديد من الضحايا” في بيان يوم الإثنين. ودعت السلطات إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة عن عدد القتلى في وقت لاحق اليوم الإثنين. وقتل مسلحون 11 شرطيا عسكريا في نفس المنطقة الخميس الماضي.
وكان أكبر عدد من القتلى منذ بدء الأزمة الأمنية في بوركينا فاسو هو هجوم في يونيو الماضي. عندما قتل مسلحون أكثر من 130 مدنيا في قرية شمال شرق البلاد.
وأدى العنف المرتبط بالمتشددين الإسلاميين إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر المجاورتين منذ عام 2015.
وقالت، وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، إنه من المتوقع أن يواجه ما يقرب من 1.7 مليون شخص في بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة. وهو وضع تفاقم بسبب العنف والفقر المدقع وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل قياسي. بشهر مايو.