أخبار ليبيا 24 – متابعات
كشفت جامعة سيدني الوطنية، عن أن علماء الفلك اكتشفوا الثقب الأسود الأسرع نموا خلال التسعة مليارات سنة الماضية.
وبحسب علماء الفلك أن الثقب الأسود الذي تعادل كتلته ثلاثة مليارات شمس، يستهلك ما يعادل أرضا واحدة كل ثانية.
كما يضيء أكثر سطوعا بسبعة آلاف مرة من كل الضوء الصادر من مجرتنا.
في هذه الشان قال الباحث “كريستوفر أونكن” من جامعة سيدني: “لقد كان علماء الفلك يبحثون عن أجسام مثل هذه لأكثر من 50 عاما”.
وتابع: “وقد عثروا على الآلاف من تلك الأكثر خفوتا، لكن هذا (الثقب) الساطع بشكل مدهش انزلق دون أن يلاحظه أحد”.
ووصف “كريستوفر” الثقب الأسود أنه إبرة كبيرة جدا وغير متوقعة في كومة القش.
وأضاف: “الآن نريد أن نعرف لماذا هذا مختلف، هل حدث شيء كارثي؟.
وقال “ربما اصطدمت مجرتان كبيرتان ببعضهما البعض، وحولتا الكثير من المواد إلى الثقب الأسود لتغذيته”، واصفا الثقب الأسود بأنه غريب.
*رقم قياسي
وتابع “كريستوفر”: “نحن واثقون إلى حد ما من أن هذا الرقم القياسي لن يتم كسره، لقد نفدت السماء بشكل أساسي حيث يمكن أن تختبئ أشياء مثل هذا”.
ووفقا لعلماء الفلك، فإن الثقب الأسود، أكبر بـ 500 مرة من الثقب الأسود في مجرتنا. وهذا يعني أنه يمكن رؤيته بسهولة من قبل أي شخص لديه تلسكوب لائق تم تثبيته في منطقة مظلمة.