أخبار ليبيا 24 –استطلاع
استدعى، رئيس الحكومة، عبدالحميد الدبيبة، الأسبوع الماضي، مدير صندوق إعمار بنغازي ودرنة، علي عبدالحفيظ بحيري، إلى اجتماع حكومة الوحدة الوطنية.
وكان قد خصص مجلس الوزراء مليار ونصف دينار ليبي، لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحروب وإزالة آثارها بمدينتي بنغازي ودرنة. بما يحقق الأهداف التنموية ويعالج الأضرار بالمباني والبنى التحتية.
أخبار ليبيا 24 توجهت بسؤال لمتتبعيها لمعرفة آراء المواطنين والشارع الليبي.. حول إذا ما كان مدير عام الصندوق سيلبي الاستدعاء أم يرفضه ويُعلن انضمامه للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
الانضمام لحكومة باشاغا
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” و “تويتر”. يقول: ” برأيك ماهي ردة فعل مدير عام صندوق إعمار بنغازي ودرنة من اجتماع حكومة الدبيبة..؟”.
توقع المشارك، ابوسلمة ابوسلمة، أن يُعلن مدير عام الصندوق انضمامه للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
أما المشارك، عزالدين الجهمي، فرأى أنه يجب أن يوافق ويحضر اجتماع حكومة الدبيبة لما فيه صالح لإعمار المنطقة، وفق قوله.
مصلحة البلاد فوق كل شيء
ورأى المشارك، Sief Mohamedأن مصلحة البلاد فوق كل شيء، في إشارة إلى ضرورة حضور الاجتماع.
وفي رأي مخالف آخر قال المشارك، Gibril Adam Gibril: “إن الحاكم لدولة ليبيا هو السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند. والنائب هو رئيس مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير.. الأيام ستثبت ذلك حتى حكومة الوحدة الوطنية لن تتخذ قرارا إلا بموافقة أمريكا”، وفق قوله.
أما المشارك Amjed Elballushi، فرأى أن مدير عام صندوق إعمار بنغازي ودرنة سينشق وينظم للحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
في حين قال المشارك، مفتاح عبدالله بوحليقه موجها حديثه لمدير عام الصندوق: “اذهب لحكومة الدبيبة فهي بخيرها وشرها. أفضل من حكومة تأخذ القروض من المصارف”. وفق تعبيره.
أما المشارك، ابراهيم البرعصي، فطالب المسؤولين في ليبيا بخدمة الشعب الليبي متهما إياهم بتضييع البلاد. فق قوله.
الموافقة تحرج الدبيبة
وقال المشارك، مفتاح كلا :”يوافق على الاستدعاء حتى تكون برقة في الحدث وحتى تحرج حكومة الدبيبة في حال لم تقدم شيء للمنطقة بكاملها”.
أما المشارك، ثعلوب القره بوللي، قال: “إذا انضم لحكومة باشاغا يتخسر بنغازي الإعمار”، وفق قوله.
بينما قال المشارك، Fouad Saleh Ali :”من يومها بنغازي تعانى السرقة من أبنائها لا حول ولا قوة إلا بالله”. على حد تعبيره.
أما المشارك، Saeed Ali فدعا الليبيين إلى عصيان مدني في شرق وغرب وجنوب البلاد. متهما الحكومات بالتمتع بالسفريات وكل المزايا، مضيفا: “الشعب دون كهرباء ومحروم من أبسط حقوقه”.