قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ إن مصر تتابع بقلق التطورات الجارية في طرابلس ونؤكد مرة أخرى ضرورة الحفاظ علي الهدوء في ليبيا، والحفاظ علي الأرواح والممتلكات.
وحث السفير جميع الأطراف الليبية على ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوة من شأنها تأجيج العنف.
وشدد على حتمية الحوار بهدف الوصول إلى عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا. بالتزامن ودون تأخير.
وأكد على أهمية حوار المسار الدستوري الجاري الآن في القاهرة، وبما يحقق طموحات. وآمال الشعب الليبي في الانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة
وفي سياق متصل أصدرت السفارة الأمريكية لدى ليبيا بياناً أبدت فيه قلقها من الاشتباكات المسلحة التي جرت فجرا في طرابلس عقب دخول رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشااغا للعاصمة طرابلس
وحث البيان جميع الجماعات المسلحة على الامتناع عن العنف مشدداً على القادة السياسيين أن يدركوا أنّ الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بشعب ليبيا.
في حين أكد أن السبيل الوحيد القابل للتطبيق للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح لليبيين. باختيار قادتهم والمحادثات الدستورية الجارية الآن في القاهرة تكتسب أهمية. أكثر من أي وقت مضى.
في حين تابع البيان: ينبغي أن يدرك أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة المجتمعين هناك. أنّ استمرار عدم وجود قاعدة دستورية تُفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية. في إطار زمني واقعي ولكن حازم قد يحرم الليبيين من الاستقرار والازدهار. الذي يستحقونه.
الخارجية المصرية تشدد على حتمية الحوار للوصول إلى الانتخابات الليبية