بعد سعيه لأن تكون ملاذاً آمناً له .. قيادة الجيش تنجح في تحجيم داعش بالجنوب الليبي

أخبار ليبيا 24

يحاول التنظيم الإرهابي داعش في هذه الفترة استغلال الانقسام السياسي في ليبيا، ولكن الأمر سيكون صعبًا جدًا عليه. خصوصًا أن القوات المسلحة متواجدة في الجنوب منذ فترة للقضاء عليه وعلى كل الجماعات المسلحة .

ويحاول التنظيم أن يكتفي بشن عمليات نوعية ضد مواقع للجيش في الجنوب، دون أن يكون له أي دور.

 آخر الهجمات

وكانت آخر الهجمات الإرهابية في الجنوب الليبي على بوابة البتية المتمركزة في منطقة تمسة. والتابعة للسرية 77 المقاتلة باللواء 128 المعزز .

وتمكنت قوات الجيش الوطني من صد الهجوم وملاحقة العناصر الإرهابية والقبض عليهم قبل بوابة الويغ بـ 2 كيلو متر.

دور بارز

وكان للقيادة العامة للجيش الوطني دور بارز في تحجيم دور داعش في المنطقة، بعد سعيه بكل الطرق لأن تكون ملاذاً آمناً لعناصره.

وأكد قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر في أكثر من مناسبة على ضرورة تكثيف التعاون من أجل سد الثغرات الأمنية. من خلال قطع مصادر تمويل التنظيم ودعم الأجهزة الأمنية وحرس الحدود. وتبادل المعلومات والتعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.

تنسيق مع القبائل

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية، قد قالت إن عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي تعمل في الجنوب الغربي. بالتنسيق مع عناصر من القبائل مرتبطة بتيار الإسلام السياسي في غرب ليبيا .

وأضافت في تقرير أن التحركات الجديدة لعناصر تنظيم داعش في الجنوب الغربي لليبيا. تستهدف تنفيذ عمليات في بعض المناطق الفترة المقبلة. وبعض التحركات في منطقة أم الأرانب وجبال تبستي لعناصر مجهولة تشير إلى تعزيز لعناصر التنظيم. وهذه التحركات تؤكد ما يسعى له التنظيم.

خلط الأوراق

وتابعت أن التحركات الحالية لتنظيم داعش ترتبط بعمل مخابراتي لبعض الدول الغربية. والتنظيم لديه علاقات مع بعض الأطراف المتواجدة في الجنوب الغربي، ومنطقة جبال تبستي، والقطرون وأم الأرانب، وحتى مناطق غدوة ومرزق. ويحركها كلما توترت الأوضاع في ليبيا من أجل خلط الأوراق.

وربط العديد من النشطاء والسياسيين ظهور داعش من جديد في الجنوب. بالتزامن مع وصول عبد الحكيم بلحاج زعيم القاعدة في ليبيا، إلى طرابلس .

العلاقة بين داعش والقاعدة

وأشار النشطاء والسياسيين إلى أن العلاقة باتت واضحة بين تنظيم داعش والقاعدة.

وشدد النشطاء والسياسيين على أن هناك مؤشرات لهجوم وشيك على الحقول النفطية والجفرة. مؤكدا أن الجيش سيرد بكل قوة على أية محاولات من خلال ضربات موجعة في عقر دارهم.

Hot Topics

Related Articles