قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” إن الإرهاب قوض جهود السلام وأدى إلى مزيد من عدم الاستقرار في البلدان المتضررة من النزاعات من بينها ليبيا.
جاء ذلك “غوتيريش” في الاجتماع الثامن للجنة الأمم المتحدة لتنسيق الاتفاق العالمي لمكافحة الإرهاب.
في حين أكد أن الجماعات الإرهابية تستغل النزاعات العرقية وهشاشة الدولة.
وأشار إلى أن البلدان المتضررة من الصراعات مثل ليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال.
منوها أن الإرهاب ادى إلى تصعيد العنف وتقويض جهود السلام وإعاقة أهداف التنمية.
وأكد غوتيريش أن الجماعات الإرهابية مثل تنظيمي القاعدة والدولة والجماعات التابعة لهما تواصل التوسع في منطقة الساحل.
وتشق طريقها في وسط وجنوب أفريقيا مستغلة فراغ السلطة وهشاشة الدول.
وقال إن المؤسسات الضعيفة وعدم المساواة والفقر والجوع والظلم توفر كلها أرضا خصبة لتجنيد الإرهابيين والتطرف العنيف.
وفي سياق أخر التقى السفير الألماني لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت، الخميس، مع رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية للانتخابات، عماد السائح؛ وذلك لمناقشة آخر التطورات السياسية في ليبيا.
وقال أونماخت في تغريدة له عبر تويتر الخميس: “شددنا على ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.. وتحقيقا لهذه الغاية، تواصل ألمانيا تقديم المساعدة الفنية والمشورة إلى مفوضية الانتخابات”.
وفي وقت سابق كان قد التقى السائح بمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز. لاستعراض سبل تدعيم المقترحات والمساعي الوطنية الساعية لتحقيق توافق الأطراف السياسية وإنجاز الاستحقاقات المرتقبة.
كما اجتمع السائح مع المبعوث الخاص الفرنسي لدولة ليبيا بول سولير. الذي أكد دعم بلاده مساعي إجراء الانتخابات في ليبيا خلال الفترة المقبلة.