مجتمع.. أراء المتابعين بشأن الهجرة وأختياراتهم للعيش في بلدان أخرى

أخبارليبيا24_متابعات

مع ماحدث في عدد من البلدان العربية خلال السنوات الماضية بداية من أحداث الربيع العربي وصولا إلى تردي الأوضاع على جميع الأصعد والتأخر الاقتصادي الحاصل أصبح الشباب يفكر في حلول عديدة للنأي بنفسه من هذه الأوضاع أهمها الهجرة.

وبصفة عامة يعتبر يكاد يكون العاملان، الاقتصادي والأمني، هما أبرز العوامل، التي تدفع الناس للهجرة من بلدانهم الأصلية بشكل عام.

ولاسيما الحال مع بلدان المنطقة العربية بل إنها قد تتوافر بها، أقسى عوامل الطرد، التي تدفع الشباب دفعا إلى الهجرة.

وتبدو الظاهرة في ازدياد خلال الأعوام الماضية.

أراء المتابعين

من هذا المغزى نشرت أخبار ليبيا 24 استطلاع حول الهجره في سؤال وجهته لمتابعيها.

وكان السؤال ” لو أتيحت لك/ لكِ الفرصة العيش في الخارج، شن هي البلاد اللي هتختارها؟ وليش؟ “.

أتت أولى الإجابات من المتابعة ام أبنائي فختارت دولة ألمانيا معللة ذلك بأنها جربت العيش فيها.

لكن المتابع أحمد أبو أحمد قال” بلادي هيا بلادي هكذا تعلمت وهكذا تربيت حب الوطن والعيش فيه لا يعادله شيء حتى وان كنت مليونير.

أما العمامي معتز أختار إيطاليا مؤكدا أن شعبها راقي وهي بلاد الفنون والثقافات المتعددة وطبيعتها الخلابة.

وكان Esaam Mohammed قد أختار دولة فرنسا مؤكدا أن شعبها يمتاز بالطيبة ولا يحسد بعضه البعض.

وأيضا Mohammed Husni أختار الأمارت العربية المتحدة وبالتحديد إمارة دبي لتحسين وضعه الاقتصادي

أختار عدد من المتابعين دول أخر لكن بدون تعليل أختيارهم وقد يبدو بعضها لوجهات نظر دينية أو سياحية.

من بين هذه الدول السعودية وكندا والسويد وجزر القمر وأستراليا وفلسطين.

لكن بعض المتابعين فضل عدم مغادرة البلاد والبقاء في ليبيا كخيار وحيد مدعوم بوجه نظر وطنية بالرغم من عدم التعليل.

يلفت النظر تعليق أخر قد يعبر عن سبب قوي يدفع عديد من الشباب للهجرة.

لكن أحمد العيادي لم يختار أي دوله لكنه قال أنه يعيش خارج بيته مع الأزمة الحاصلة في الكهرباء.

أزمة الكهرباء تواجهها العديد من المدن الليبية ومع حر الصيف يزداد الأمر سؤا.

مجتمع.. أراء المتابعين بشأن الهجرة وأختياراتهم للعيش في بلدان أخرى

Hot Topics

Related Articles