أخبار ليبيا 24
وجّه رئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا، يوم الثلاثاء 17 مايو 2022، اتهامًا إلى مؤسسة مالية ليبية كبيرة قامت بتحريك “المليشيات” ضده ما اضطره إلى الخروج من العاصمة طرابلس بعد دخوله إليها فجر ذلك اليوم.
باشاغا، وفي كلمة عقب خروجه من طرابلس لم يذكر اسم تلك المؤسسة، إذ حذّر الليبيين من الانتباه إلى تلك. المؤسسة الليبية المالية الكبيرة التي تعمل على إفساد الأوضاع في الخفاء، على حد قوله.
وقال باشاغا، في كلمة مصورة مساء ذلك اليوم من سرت، “إن رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة لا يملك السيطرة على العاصمة وإن هناك جهة مالية ليبية كبيرة جدا هي من حركت المليشيات فجر اليوم ضده بعد دخوله إلى طرابلس”.
وكالة أخبار ليبيا 24 توجهت بسؤال إلى متابعيها حول “عن أي مؤسسة مالية تحدث ولماذا باشاغا ولماذا امتنع. عن تسميتها بشكل صريح”.
يقول اصطيف ياسين: “الصديق الكبير وقبل دخول بشاغا طرابلس بيومين كان مجتمعا مع الدبيبة وضحكته إلى أذنيه”. ويقول عبدو سحاتي:”أكيد مصرف ليبيا المركزي بقيادة اللص الكبير”.
أمّا فوزية، فتقول: “ليبيا كلها خانبينها ومقسمينها شركات مالية بينهم”. ويقول مجدي: “ما فيش إلا المصرف المركزي أو الاستثمار الخارجي هذوم اللي عندهم الفلوس”.
ويقول محمد كشير: “يقصد مصرف ليبيا المركزي”، أمّا أسامة البدري فيقول: “واضحة الساقط الصغير ومصرف ليبيا المركزي هو وراء ما يحدث في ليبيا كلها وليس طرابلس فحسب”.
من جانبه يقول مصطفي: “أصلا لو كان فيه مؤسسة زي ما قال كان سمى اسمها”. ويقول عباس: “واضح المقصود الصديق الكبير”. ويوافقه الرأي عوض الزياني، إذ يقول: “هو في غير الكبير إللي عنده الفلوس في ليبيا”.