أخبار ليبيا 24 – متابعات
أكدت مصادر متطابقة، مقتل المدعو مالك جبو التابع لمليشيات النواصي في الاشتباكات التي دارت في منطقة زاوية الدهماني اليوم السبت.
وكانت اشتباكات قد شهدتها منطقة زاوية الدهماني بين مليشيا النواصي ومجموعة أخرى من العناصر المسلحة.
مشهد أمني مضطرب اعتاد عليه سكان العاصمة طرابلس، واندلاع الاشتباكات بين الفينة والأخرى. للمليشيات دون ردة فعل واضح من الحكومة .
واندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في حي زاوية الدهماني بالقرب من مبنى الإذاعة الوطنية ونادي الشط. بين مليشيات النواصي ومليشيات أخرى.
وفيما لم تكشف المصادر أسباب اندلاع تلك الاشتباكات. أكدت أن هناك استنفارا أمنيا في محيط وزارة الخارجية بالعاصمة والمناطق المجاورة.
انتهاء المهلة
وتأتي الاشتباكات بعد يومين من انتهاء مهلة منحها مدير المخابرات العسكرية السابق أسامة الجويلي. الذي أطيح به بعد محاولة فتحي باشاغا الدخول إلى طرابلس. لرئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، لتسليم السلطة.
وتحولت طرابلس إلى ثكنة عسكرية مغلقة، بعد أن انتشرت مليشيات اللواء 444 قتال في مناطق قصر بن غشير. ووادي الربيع والسايح وسوق الخميس والسبيعة والهيرة وصلاح الدين وخلة الفرجان بطرابلس. بالإضافة إلى ترهونة وبني وليد والعربان، تحسبًا لأي هجوم من قبل قوات الزنتان التابعة للجويلي.
أرتال مسلحة
في الجهة المقابلة، كشفت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. عن تحرك أرتال مسلحة مدججة بالأسلحة الثقيلة تابعة للجويلي، من مدينة الزنتان إلى طرابلس.
ومع التحشيدات والتحشيدات المضادة، عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا (مستقلة) عن “قلقها”. مؤكدة أنها قد تكون بادرة تنذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة. والتي تُشكل تهديدا وخطرا كبيرين على أمن وسلامة وحياة المدنيين وأمنهم وممتلكاتهم.
وطالبت اللجنة جميع الأطراف والكيانات المسلحة بضبط النفس والوقف الفوري لأي تصعيد مسلح وتجنب مزيد من العنف والاقتتال، محذرة من مغبة جر البلاد إلى “حرب أهلية جديدة”.