أخبار ليبيا 24 – متابعات
في مهمة باءت بالفشل، لم يستطع قمران اصطناعيان صغيران تابعان لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”
من اكمال مهمتهما في دراسة الأعاصير من الوصول إلى المدار.
وأعلنت “ناسا ” في بيان رسمي لها، أن عطل قد أصاب صاروخ “أسترا”.
وكان يتولى مهمة نقل القمرين وذلك بعد وقت قصير على الإقلاع.
*ناسا تعلن
وكتب القسم المعني بالإقلاعات الفضائية التابع لـ”ناسا” على حسابه الرسمي عبر “تويتر”: “بعد إطلاق الطبقة الأولى كما كان متوقعاً”.
توقفت الطبقة العلوية من الصاروخ في وقت أبكر من المفترض وفشلت في إيصال (تروبيكس كيوبستاتس) إلى المدار.
ووصفت “ناسا” القمر الاصطناعي (تروبيكس كيوبستاتس) بأنه مجموعة من 6 أقمار اصطناعية حجمها مماثل لـ”علبة أحذية”.
وكان الهدف من تلك الأقمار هو دراسة تكوّن الأعاصير المدارية وتطورها،
من خلال إجراء عمليات رصد يتخطى عددها في كثير من الأحيان تلك التي تقوم بها الأقمار التي تراقب الطقس.
وكانت شركة “أسترا” الأمريكية قد وقعت عقداً بقيمة 7,95 مليون دولار مع “ناسا” في فبراير عام 2021،
مقابل توليها ثلاث عمليات إطلاق فضائية تنقل كلّ منها قمري “تروبيكس” على متن صاروخها.
وأملت “أسترا” في أن تصبح لاعباً أساسياً في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية الصغيرة.
ووعدت بإكثار عمليات الإطلاق الفضائية التي تتم بمرونة،
أكثر من تلك الخاصة بشركات تستخدم صواريخ أكبر كـ”سبايس إكس” وأريان سبايس”.
وواجهت الشركة الناشئة مشاكل متكررة جراء فشل صاروخها المؤلف من طبقتين في الوصول إلى المدار.
وفي فبراير الماضي ، فشلت الطبقة الثانية من صاروخ “أسترا” في الوصول إلى المدار، خلال مهمة “كيوب ستات” الفضائية الخاصة بـ”ناسا”.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمب عبر “تويتر”: “نأسف لعدم تمكننا من اطلاق القمرين الاصطناعيين الأولين (تروبيكس) في الفضاء”.
وأضاف: “ثقة زبائننا وإطلاق أقمار تروبيكس الأخرى بنجاح هما أكثر ما يهمّ فريق عملنا”.