أخبار ليبيا 24
قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، اليوم الخميس، إنه يتعين على ألمانيا أن تعمل بجدية أكبر لتقليل اعتمادها في مجال الطاقة على روسيا، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الروسي أصبح ينهار.
وقال هابيك للمشرعين “الاقتصاد الروسي ينهار” وأضاف أن ألمانيا لعبت دورها هنا من خلال خفض الصادرات إلى روسيا في مارس بنسبة 60 بالمئة، مع توقع انخفاض أكثر حدة في أبريل.
وتراجعت الصادرات إلى روسيا، عبر دول الحلفاء المشاركة في العقوبات، بنسبة 53 مقارنة بالأشهر السابقة، بينما بلغ التراجع بين الدول المحايدة أو الموالية لروسيا 45 بالمئة، بحسب الوزير الألماني.
وقال هابيك: “بوتين لا يزال يحصل على المال، لكن الوقت لا يعمل لصالح روسيا، إنه يعمل ضدها”.
وأضاف، نه نتيجة للعقوبات، فقدت موسكو إمكانية الوصول إلى أجزاء مهمة لقدرتها على خوض الحرب. مثل “التحديثات الأمنية للطائرات، مما أدى إلى إيقاف الطائرات قريبًا”.
روسيا تحذّر
من جهتها حذرت روسيا، اليوم الخميس، من أن قرار الاتحاد الأوروبي بالتخلص التدريجي الجزئي من النفط الروسي من المرجح أن يزعزع استقرار أسواق الطاقة العالمية.
ووصفت موسكو هذا القرار، بأنه خطوة “مدمرة للذات” قد تأتي بنتائج عكسية على التكتل.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ يوم الإثنين على قطع 90 بالمئة من واردات النفط من روسيا. بنهاية العام الجاري، وذلك في أشد عقوبات الاتحاد الأوروبي صرامة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “قرارات الاتحاد الأوروبي بإلغاء النفط والمنتجات النفطية بشكل تدريجي. وكذلك حظر التأمين على السفن التجارية الروسية، من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من الزيادات في الأسعار. وزعزعة استقرار أسواق الطاقة، وتعطيل سلاسل التوريد”.
وفرض الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة على روسيا عدة جولات من العقوبات منذ أن أرسلت قواتها. إلى أوكرانيا في فبراير، مما يدل على سرعة ووحدة غير معهود نظرا لتعقيد الإجراءات.
وقال الكرملين يوم الخميس إن العقوبات النفطية ستضر بتدفقات النفط العالمية وتزعزع استقرار سوق الطاقة العالمية.