أخبار ليبيا 24 – متابعات
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة في ليبيا، من المرتقب عودتها إلى الأراضي السورية أو التركية، خلال الساعات المقبلة، حيث جرى إبلاغ نحو 150 مقاتلا من المرتزقة بالتجهيز لعودتهم من قبل قادة مجموعاتهم.
وأشار المرصد، في تقرير له، إلى استمرار عمليات التبديل للمرتزقة الموالين للحكومة التركية، عبر عودة دفعات من المقاتلين من ليبيا إلى سوريا، مقابل ذهاب دفعات أخرى من سوريا إلى ليبيا، وفي الحالتين يتم الأمر عبر تركيا.
وأوضح أنه في غالب الأحيان تتألف المجموعة العائدة من 100 إلى 250 مرتزقًا، وتتوجه أعداد مماثلة إلى ليبيا، حيث إن عودة المقاتلين من هناك لها شروط أمنية وصحية، مؤكدًا أن أعداد المرتزقة لم يتغير نظرًا لعمليات التبديل بعودة دفعات وذهاب أخرى.
ولفت إلى محاولات قسم من المرتزقة الفرار من المقرات والمعسكرات إلى الداخل الليبي ومنهم من يحاول إلى الآن الوصول إلى أوروبا عبر بوابة إيطاليا، بسبب عدم السماح لهم بالعودة إلى سوريا وعدم إعطاءهم رواتبهم الشهرية، في ظل الاقتطاع المستمر منها حين تسليمهم إياها.
ونقل المرصد عن مصادر تأكيدها بأن عملية تسليم الرواتب تكون حصرًا بعد انتهاء العقود والعودة إلى سوريا، حيث تتكفل الحكومة التركية بمصاريف الطعام والرعاية الطبية للمقاتلين الموالية لها هناك، بينما ما تبقى يكون على نفقة المرتزقة.
وأفاد المرصد، قبل أسبوع، بأن دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة في ليبيا، عادت إلى الأراضي السورية، لتكون ثاني عودة للمقاتلين من ليبيا خلال أيام، وذلك بعد توقف عودة المقاتلين لشهرين وتحديداً منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي.
وبيّن أن الدفعة الثانية التي عادت يبلغ عددها نحو 95 مرتزقا، عادوا بعد وساطات من قبل قادة مجموعاتهم، فيما وردت معلومات عن ذهاب مجموعة مؤلفة من نحو 200 مقاتل من المرتزقة نحو الأراضي الليبية خلال الأيام الفائتة، حيث جرى نقلهم سراً إلى هناك.