أخبار ليبيا 24
كشفت مصادر عن قيام عمال الجرافات الأجانب بعمليات تحايل كثيرة على القانون أثناء الصيد. وذلك بعلم الليبيين أصحاب الجرافات.
وأوضحت المصادر أنه يمنع الصيد في مياه أقل عمقا من 40 قامة، لأن هذه المياه تحتوي على الأسماك الصغيرة التي يمنع صيدها. وعلى الرخويات واللافقريات وغيرها من الأحياء البحرية الصغيرة.
وأشارت المصادر إلى أن بعض هذه الجرافات تمر نهارا دون رمي شباكها. ولكنها في ذلك الوقت تبحث عن أماكن توفر الأسماك ورصدها عبر أجهزتها وتخزين هذه المواقع عن طريق الــ (G – B – S). تم تأتي خلسة في الليل لتلك الأماكن التي تم تحديدها بمساعدة جهاز تحديد المواقع وترمي شباكها تحت جنح الظلام.
كما أنها تقوم بإطفاء أضوائها حتى لا يكتشف أمرها تم ترحل بعد أن تنهي مهمتها وتقضي على أغلب الكائنات في تلك المنطقة.
يشار إلى أن مدير الثروة البحرية يشتكي من تأثير الهجرة غير الشرعية السلبي على الصيد البحري. ووصل الأمر “حسب قوله “إلى قيام مهاجرين أفارقة في غرب ليبيا بقرصنة سفن وقوارب صيد والاتجاه بها إلى أوروبا. شمالا بعد القضاء على الصيادين أو احتجازهم قصرا.
بالإضافة إلى انتهاك المياه الليبية من سفن وجرافات صيد أجنبية يتم ضبطها من خفر السواحل والبحرية الليبية. فالكل يتكالب على مياهنا العذراء بسبب تعذّر حراستها .
وفي محاولة للسيطرة على الأسعار المرتفعة، تستمر القوانين الليبية في منع تصدير السمك. وهذا يقلق الصيادين ويمنعهم من بيع صيدهم بالنقد الأجنبي الذي يرتفع باستمرار مقابل الدينار الليبي المهزوز في السوق السوداء للعملة.
ويكتفي بعض الصيادين بإيصال الأسماك خفية إلى ميناء “الكتف” أقرب موانئ تونس. حيث يتم تصديرها كمنتجات تونسية.