الصحة العالمية تحذر.. سلالة جديدة أخطر من كورونا

أخبار ليبيا 24 – متابعات

حذرت منظمة الصحة العالمية، من احتمالية ظهور سلالة جديدة أكثر خطورة من فيرس كورونا وستكون اللقاحات الحالية ضدها غير فعالة.

وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية، “تيدروس أدهانوم غيبريسوس”، أن التهديد المتمثل في ظهور سلالة جديدة أكثر خطورة من فيروس كورونا، والتي ستكون اللقاحات الحالية ضدها غير فعالة، حقيقي تماما.

وقال مدرير منظمة الصحة العالمية في مؤتمر الأمن “Globsek-2022″، الجمعة، في براتيسلافا: “لا يزال هناك تهديد حقيقي وواضح بظهور نوع جديد أكثر فتكا من فيروس كورونا”.

وأعرب تيدروس عن قلقه إزاء الاتجاهات السائدة في بعض المناطق، وعلى وجه الخصوص في أفريقيا.

وأكد أنه “من السابق لأوانه القول إن الوباء قد انتهى إنه لم ينته”.

وأشار إلى “أنه من الصعب للغاية التكهن بكيفية تطور الفيروس.. نحن نعلم على وجه اليقين أن الخيارات المستقبلية يجب أن تكون معدية أكثر من الخيارات الحالية”.

وتابع: “لكن لا يمكننا التنبؤ بمدى قسوتها من حيث شدة المرض”.

– إصابات كورونا

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل متحورات فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) الانتشار وحصد مزيد من الأرواح في العالم من أوروبا إلى آسيا.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن الولايات المتحدة تسجل نحو 94 ألف إصابة جديدة في اليوم.

فيما ارتفعت نسبة المصابين الذين يدخلون المستشفى منذ أبريل الماضي.

لكن معدل الإصابة ودخول المستشفى في أمريكا ما زالا أقل بكثير مما جرى تسجيله في ذروة تفشي مرض “كوفيد 19”.

فيما نبه مسؤولو صحة في الولايات المتحدة، إلى ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقالوا إن البلاد تشهد حاليا رابع أعلى زيادة في الحالات، وسط تحذيرات من اعتبار كورونا مرضا “تافها” وجزءا من الماضي.

ويعتبر فيروس كورونا (كوفيد-19) هو مرض معدٍ يسببه فيروس كورونا-سارس-2.

وتكون أعراضه تنفسية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة على معظم من يصابون بعدوى الفيروس ويتعافون دون الحاجة إلى تدخل علاجي خاص.

ولكن بعض الحالات المصابة تظهر عليهم أعراض شديدة ويحتاجون إلى العناية الطبية.

وتكون الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم أصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والأمراض التنفسية المزمنة والسرطان وغير ذلك من الأمراض.

وتظل الوسيلة الأفضل للوقاية من انتقال عدوى كوفيد-19 وإبطاء وتيرة انتقالها هي الإلمام بخصائص المرض وطريقة انتشار الفيروس.

وتشمل التدابير الاحتياطية لحماية نفسك والآخرين من العدوى: التباعد عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل، وارتداء كمامة مثبتة جيداً، والمواظبة على غسل اليدين أو فركهما بمطهر كحولي وكذلك اللقاح.

Hot Topics

Related Articles