بلقاسم قزيط: الاجتماع مع المنفي كان لهذه الاسباب

أخبارليبيا24_متابعات

قال عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط إن الاجتماع الذي عقد مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي كان لدعمة وتشيجعة على الاضطلاع بدوره والقيام بجهد في إطار الوساطة بين الحكومتين بشكل عاجل، وفي حال لم تنجح الوساطة ونزع فتيل الاقتتال ولكن قد تمنع التصادم والتخفيف من حده الصراع.

وأوضح قزيط لاخبار ليبيا 24، اليوم السبت، أن المجلس الرئاسي هو الجسم السياسي الوحيد الذي لم يدخل في مرحلة تخاصم مع باقي الأجسام السياسية، بعكس مجلسي النواب الدولة والحكومتين،

وأضاف أنه تمت مناقشة ما يمكن للمجلس الرئاسي القيام به في حال فشلت مشاورات مجلسي النواب والدولة في إقرار قاعدة دستورية.

وضع سياسي جديد

خصوصاً أن أيام تفصلنا على إنتهاء خارطة الطريق، وسنكون أمام وضع سياسي جديد.

وناقشنا قدرته الفعلية ومسوغاته القانونية في إقرار قاعدة دستورية تخص العملية الانتخابية والخروج من الوضع الراهن،.

خصوصاً أن المجلس مؤهل للقيام بدور في هذه المرحلة لكن لا يمكنه القيام بحلول بمفرده.

وذلك إذا لم يحضى بالدعم الكافي، من القوى السياسية المحلية والقوى الدولية.

وتوقع عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط أن لن يكون هناك أي توافق بين مجلسي النواب والدولة.

وكل ما يحدث الأن هو نوع المسكنات و دّر الرماد في العيون، لإن اشكال الانتخابات اشكال كبير.

وسبق أن فُجر الانتخابات عندما كانت على الابواب، فلا اتصور أن يكون هناك اتفاق على الانتخابات.

حتى القوى التي تقف وراء مجلسي النواب والدولة سواء محلياً أو أقليمياً ليس لديهم فعلياً الحماس لقيام الانتخابات.

لافتاً أن كل ما يقال عن التقدم في القاعده الدستوريه كلام غير دقيق اعتقد أننا لا زلنا نراوح في المرحله نفسها.

وبيّن أن الخلافات في ليبيا ليست كبيره دائماً ما تكون في 5 ‎%‎وليس في 95‎%‎ ، ولكنها في نقاط حساسه.

وأن تلك النقاط يتعسر حسمها يعني سيكون الخلاف أن يترشح قادة الجيش للانتخابات او لا.

وترشح صدرت ضدهم احكام قضائيه او لا وهكذا.

لذلك لا اتصور جلسه المسار القادمه أن تحسم هذه النقاط، سيتم دحرجة كره اللهب الى المجلسين لكن لن تحسم مطلقاً في القاهرة.

الحل العسكري

وأشار قزيط إلى أنه في القادم أن تكون هناك حكومتين في ليبيا حكومة العاصمه طرابلس وحكومة العاصمه الربيبه سرت.

وسيستمر هذا الوضع بضع اشهر واتمنى ان لا يستمر بضع سنوات، ستكون هناك اكثر من حكومة فعلياً هذا هو الحال.

وسيتنامى نفوذ مصرف ليبيا المركزي ، واعتقد أن يكون المركزي اكثر قرباً من حكومة طرابلس.

في هذة المرحله وسنعود الى حاله شبيهه الى حكومتي السراج والثني.

وأستبعد قزيط أن يكون الحل في ليبيا عسكرياً أو بحسم عسكري، ربما تحدث مناوشات وهي موجوده.

ومساومات واغراءات ولكن نزاع مفتوح في طرابلس لا اتصور ذلك.

على الاقل اليوم لا توجد معطيات لوجود نزاع مسلح واسع النطاق في ليبيا ، ولا توجد مؤشرات له في الوقت الحالي.

Hot Topics

Related Articles