أخبار ليبيا 24 – متابعات
يواجه النجم الأمريكي جونى ديب تهمة الإعتداء على مدير موقع “MOVIE” السينمائي، ومن المقرر أن يمثل ديب أمام المحكمة في يوليو المقبل للرد على تهمة الإعتداء.
وعلى الرغم من فوزه في دعوى التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، يواجه الممثل الأمريكي جوني ديب دعوى قضائية جديدة.
ووفقا لموقع “بوب كالتشر” الأمريكي، يزعم بروكس أن جوني ديب ضربه في وجهه مراراً وتكراراً أثناء العمل معاً في عام 2017 على فيلم City of Lies “مدينة الأكاذيب”.
ورفع بروكس دعوى قضائية ضد ديب في لوس أنجلوس يتهمه فيه بالاعتداء الجسدي عليه، مدعياً أن ديب اعتدى عليه أثناء تصوير هذا الفيلم.
*دعوى ضرب ضد جوني ديب
وقال بروكس إن المخرج براد فورمان طلب منه ذات مرة إخبار ديب أن العمل قد انتهى اليوم وأن مشهد ديب التالي سيكون الأخير.
وكان بروكس في حيرة من أمره “لماذا لم يخبر المخرج ديب بهذا بنفسه؟”، وتذكر أن ديب كانت رائحته مثل الكحول.
وأوضح بروكس أنه ذهب للبحث عن حارس أمن لمرافقته عندما اقترب من ديب.
وقال إن ديب كان يتصرف كما لو كان مخموراً وأنه لكمه بغضب وبقوة مرتين في أضلاعه.
وكشف بروكس عن أنه عندما عاد إلى العمل في الأسبوع التالي، طُلب منه التوقيع على وثيقة يتعهد فيها بعدم مقاضاة ديب أو فريق الإنتاج بسبب الحادث، لكنه رفض التوقيع على تلك الورقة وطرد من الفيلم.
من ناحيته لم يعلق ديب على هذه القضية أو مزاعم بروكس حتى الآن، وتم تعيين المحامية كاميلا فاسكيز لتمثيل ديب مجدداً، بعد فوزها بالدعوى القضائية ضد هيرد وبنائها قاعدة جماهيرية قوية عبر الإنترنت.
*معركة جوني ديب
كان جوني ديب قد انتصر في معركتة القضائية التي استمرت لأسابيع، ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، حيث أدانت هيئة المحلفين هيرد بتهمة التشهير بزوجها السابق، وحكمت له بـ15 مليون دولار كتعويض.
وقالت الهيئة، إن تصريحات هيرد بشأن زوجها كانت “كاذبة”.
ومنحت هيئة المحلفين ديب 10 ملايين دولار كتعويضات و5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.
كما منحت الهيئة آمبر هيرد مليوني دولار كتعويض عن الأضرار وعدم دفع تعويضات عقابية.
وعند النطق بالحكم، أغمضت هيرد عينيها، في الجلسة التي لم يكن ديب حاضرا فيها.
بدأت محاكمة التشهير منذ أبريل، واستمع المحلفون إلى أكثر من 100 ساعة من الشهادات إجمالا.
كما استعمت الهيئة إلى عشرات الشهود بما في ذلك شهادة حية من جوني ديب وأمبر هيرد.
وكان ديب رفع دعوى قضائية ضد هيرد بتهمة التشهير، مطالبا بتعوض قيمته 50 مليون دولار.
وذلك على خلفية في مقال رأي كتبته في صحيفة “واشنطن بوست” في عام 2018.
ووصفت آمبر فيه نفسها بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”.
وعلى الرغم من عدم ذكر اسم ديب في المقال، بينما أقامت هيرد دعوة مضادة، وطلبت تعويضا بقيمة 100 مليون دولار.