أخبار ليبيا 24
قالت موسكو، اليوم الخميس، إن 1730 مقاتلاً أوكرانيًا استسلموا في ماريوبول على مدار ثلاثة أيام، بما في ذلك 771 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ومع استسلام مئات المقاتلين الأوكرانيين في ماريوبول لروسيا تسعى موسكو أيضًا إلى فرض سيطرتها على جنوب شرق أوكرانيا، حيث أعلن مسؤول رفيع المستوى أن الأجزاء التي تم الاستيلاء عليها من المنطقة “ستحتل مكانًا جيدًا في عائلتنا الروسية”.
وتشير الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء الروسي، مارات خوسنولين، هذا الأسبوع إلى مدينة ميليتوبول، إلى أن الكرملين كان يحاول تمهيد الطريق لضم المنطقة، حتى دون الإعلان عن مثل هذه الخطط بشكل صريح.
وحذر الجيش الأوكراني من أن روسيا تحصن مواقعها الدفاعية في جنوب أوكرانيا، حتى مع تراجع قواتها في الشمال الشرقي. وفشلت في تحقيق مكاسب في منطقة دونباس الشرقية، على الرغم من القصف العنيف.
إعلانات موسكو هي أيضًا جزء من حملة دعائية تهدف إلى نقل السيطرة على المناطق التي يقول المحللون العسكريون. إن قواتها لا تزال تواجه الانتفاضات العامة والهجمات الأوكرانية المضادة.
وقال خوسنولين إن روسيا ستبدأ قريبًا في فرض رسوم على أوكرانيا مقابل الكهرباء من محطة الطاقة النووية العملاقة. في المنطقة، في حين اقترح زعيم محلي موال لروسيا أن مدينة ماريوبول المدمرة يمكن تحويله إلى منتجع.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت روسيا تعتزم المضي قدمًا في مثل هذه الخطط أو ما إذا كانت تمثل بالونات تجريبية. أو رسائل سيئة التنسيق.
ولم يدلي الرئيس فلاديمير بوتين بأي تصريحات حول ما الذي يهدف إلى فعله بالأراضي الأوكرانية. التي سيطرت عليها روسيا خارج منطقة دونباس.