أخبار ليبيا 24
ما زال النجم المصري محمد صلاح مهاجمًا غير متقبل للخسارة أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس. وقال إنه مستعد لتغيير جوائزه الفردية مقابل إعادة النهائي.
وتُوج النجم المصري بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، وجائزة أفضل صانع أهداف في الموسم، وأفضل لاعب في الموسم. بحسب رابطة اللاعبين، وتصويت الجماهير، لكن ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة له لنسيان آثار الخسارة في النهائي.
I cannot express in words how much we wanted to bring that trophy back to Liverpool but in the end we couldn’t. I cannot thank the fans enough for your support. It has been a very long season but a part of me wishes the next one starts again tomorrow. pic.twitter.com/6ECyIL0AHN
— Mohamed Salah (@MoSalah) June 2, 2022
وكتب محمد صلاح عبر تويتر ”أن يتم تكريمي من طرف المشجعين والصحفيين الرياضيين في نفس الموسم هو شيء خاص لن أنساه أبدًا. ومع ذلك، أود أن أعطي كل تلك الجوائز الشخصية للحصول على فرصة للعب نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى“.
وأضاف نجم ليفربول: ”لكن هذه ليست الطريقة التي تسير بها كرة القدم. لا يمكنني التعبير بالكلمات عن مدى رغبتنا في إعادة هذا الكأس إلى ليفربول، لكن في النهاية لم نتمكن من ذلك. لا أستطيع أن أشكر المشجعين بما يكفي لدعمكم، لقد كان موسمًا طويلًا جدًا، ولكن جزءًا مني يريد أن يبدأ الموسم التالي غدًا“.
وخسر ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية أمام ريال مدريد، بعد العام 2018. وفاز في نسخة 2019 على توتنهام في النهائي.
وكان ”صلاح“ قد عبر عن رغبته في الثأر من ريال مدريد بمجرد وصول فريقه للنهائي على حساب فياريال. وأكد على قضية الثأر في عدة تصريحات، خاصة أن ذكرى نهائي 2018 في كييف كانت مؤلمة للنجم المصري.
حيث غادر اللقاء مصابًا بعد تدخل من المدافع الإسباني سيرجيو راموس قائد ريال مدريد. وكادت الإصابة أن تقتل حلمه أيضًا في المشاركة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018 برفقة المنتخب المصري لكنه تعافى وشارك في النهائيات.
وأضاع ليفربول فرصة الفوز برباعية تاريخية هذا الموسم، حيث تُوج بكأس رابطة المحترفين. وكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب نفس الفريق تشيلسي، ونفس الطريقة بضربات الترجيح، لكنه أضاع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي المتوج باللقب. وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بهدف فينيسيوس جونيور رغم أن ليفربول كان الطرف الأفضل، وأضاع محمد صلاح عدة فرص للتسجيل أمام تألق كبير من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.