جرت العادات والتقاليد في عدد من المدن والمناطق في ليبيا أن تكون لأجواء أيام العيد سواء الفطر والأضحى أجواء خاصة مثل الاجتماعات العائلية والخروج إلى الحدائق والمنتزهات.
لكن أبرز تلك العادات هي ما يسمى بالزرادي وهي رحلات شبابية أو عائلية تكون إلى الأماكن المفتوحة كالغابات والشواطئ.
وجرت العادة أيضا أن يتخلل هذه الرحلات العديد من الوجبات والأطعمة والتي ماتبدأ بوجبة الأفطار وهي الشرمولة.
والشرمولة هي أكله شعبية ليبية مكونة من الخضروات المخلوطة مع زيت الزيتون وسمك التونة.
بعدها يتم التحضير لوجبة الغداء والتي في الغالب تكون وجبة شواء اللحم أو الدجاج على الحطب.
وهنا يهم كل الزرادين في رحلة البحث وجمع الحطب فيما يهتم البعض الأخر بإعداد اللحم ووضع التوابل.
وهنا يتفنن الكثيرون في طريقة الشواء سواء على الفحم أو بطريقة البومردم وهي دفن اللحم في الأرض.
كل هذه الأجواء دفعت أخبار ليبيا 24 لسؤال متابعيها حول الأجواء التي أتبعوها في عيد الفطر المبارك.
وأتت الإجابات متنوعة فتقول متفائلة خير بالله و Almahgob hassan أنهم سيقضون هذا اليوم داخل المنزل
وأختارت حمامة السلامة أن تكون زردتها في أحد المنتجعات السياحية وأختارت منتجع الكرم السياحي.
لكن Areen Elfellah يبدو أنها اختارت أن تكون وجبة الشواء الخاصة في بها في شرفة المنزل
أما Helen Haitam Almore فتؤكد أن الأجواء العائلية لا غنى عنها ” جو ايهبل مع اماليا ومع خلاتي واخوالي “.
مرام الزياني يبدو أن أجواء شهر رمضان لازالت مستمرة وتقول أنها عالقة في المطبخ بسبب الفوضى الحاصلة فيه.
مجتمع.. آراء المتابعين وأجواء زردة العيد